skip to main |
skip to sidebar
طبقت شركة ديزني فكرة المنزل الطائر الذي نفذ في فيلمها الشهير"UP"، وهو عبارة عن بيت صغير يحلق فى السماء بالبالونات، لكن سرعان ما حولت ديزني الخيال إلى واقع بتصميم نفس المنزل، ولكن هذه المرة يطير بمنطاد الغازات الساخنة على شكل بالونات، على خلاف ذلك الذي استخدمته مجموعة ناشيونال جيوغرافيك، التي كان لها السبق في ذلك.
وكما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية فإن هناك فرقا بين تجربة ناشيونال جيوغرافيك وتجربة شركة ديزني، حيث استخدمت ناشيونال جيوغرافيك بالفعل البالونات كي يطير المنزل، بينما ديزني استخدمت منطاد الهواء الساخن الذي يأخذ في شكله رسم وألوان البالونات.
المدهش فى تلك التجربة أن المنطاد الذى يطير صنع من 540 بالونة ملونة، حيث تم خياطة أجزائه، جنباً إلى جنب، لتكوين ذلك المنطاد الجميل واستغرق صنعه ما يقارب 6 أشهر.
عندما نذكر كلمة "البساط السحري" يتبادر إلى ذهنك الأساطير الخيالية التي تناولت هذه التجربة التي وإلى وقت قريب لم تتعدى الخيال، ولكنها في الواقع ومؤخراً تحولت إلى تقنية ملموسة في عصرنا الحديث ولكن كيف؟...
كشف العلماء عن "البساط السحري" الذي يمنع الناس وخاصةً كبار السن من الوقوع أو إصابة أنفسهم، هذا البساط مزوّد بإلكترونيات صغيرة بمثابة أجهزة استشعار والتي من شأنها تقوم بتغذية جهاز الكمبيوتر، ومن خلال البساط يمكن اكتشاف أنماط من السلوك أو المشي.
ويعتقد باحثون في جامعة "مانشستر" الإنجليزية بأنه يمكن أن تستخدم هذه التكنولوجيا في المستقبل لتنبيه مقدمي الرعاية بما إذا كان هناك شخص مسن يقع فوق السجادة، فيسرع بتقديم الرعاية له؛ حيث يمكن للسجادة أن تكتشف أي تدهور في عادات المشي، والتي يمكن التنبؤ بها عندما يقترب الشخص من الوقوع، وتتحدد خطوات المشي باستخدام الألياف الضوئية البلاستيكية، وهو الأساس الذي تقوم عليه السجادة السحرية المبتكرة.
ومن جانبها ذكرت "الدكتورة/ باتريشيا سكالي" (Dr. Patricia Scully)، أنه يمكن تركيب على السجاد بتكلفة منخفضة، أما البروفيسور "كريس تود" (Pro. Chris Todd) فقال أن المشكلة التي قامت عليها السجادة ذات أهمية كبيرة، ففي مرحلة الشيخوخة أكثر من ثلث كبار السن في مجتمعنا يقعوا كل عام، يأتي هنا دور التمريض .
ومن هنا نجد أن التكنولوجيا وجدت حلولاً لمختلف المشكلات الشائعة والمتكررة في مجتمعاتنا، ناهيكم عن تحويل الخيال والأساطير إلى حقيقة ..!
